تعيش أسرة شابة مغربية في إيطاليا منذ بداية الأسبوع الماضي، حالة من الترقب والفزع، بعد اختفاء ابنتها، البالغة من العمر 19 سنة بشكل مفاجئ، تاركة وراءها عددا من الأسئلة حول قصة اختفائها. وتشير التحقيقات الأولية التي باشرتها مصالح الشرطة الإيطالية إلى التحاق الشابة المغربية بصفوف الجهاديين في الدولة الإسلامية المعروفة ب"داعش"، حيث كشف بحث في جهاز حاسوبها عن قضائها ساعات طوال أمام "السكايب" ودخول المنتديات الجهادية عبر الأنترنيت. شاهد أيضا * التحريض على الإرهاب عبر الإنترنيت يقود مغربيا إلى السجن في إيطاليا » * إيطاليا تفكك خلية ارهابية كانت تضع مهرجان موازين ضمن أهدافها » ونقلت مصادر إعلامية إيطالية متطابقة، أن المحققين الإيطاليون ينتظرون الحصول على الإذن لإجراء مسح على المكالمات الهاتفية وتحليل البيانات في محاولة للوصول إليها، وتفنيد انضمامها إلى التنظيم الإرهابي. وتجدر الإشارة، إلى أن النيابة العامة في مدينة جنوة شمال إيطاليا، طالبت يونيو الماضي، بطرد شاب مغربي بسبب مساندته لتنظيم "داعش" على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يكشف التحقيق معه أن لا علاقة له بالجماعات المتطرفة، وأنه لم يدرك خطورة ما قام به إلا بعدما طرق رجال الأمن باب بيت أبويه.