بناءا على مجموعة من الأبحاث قامت بها الشرطة والقضاء قررت وزارة الداخلية في إيطاليا طرد شاب مغربي إعتبرته خطرا على أمنها القومي. ووقع أنجيلينو ألفانو وزير الداخلية على قرار الطرد بشكل شخصي. المهاجر المغربي (ب.ب) الذي يبلغ من العمر 19 سنة ويعيش مع والديه بمنطقة صافونا شمال إيطاليا ، إتهمته تقارير أعدتها الشرطة وحقق فيها القضاء بدعمه للإرهاب وذلك بسبب نشره تدوينات تمجّد تنظيم "داعش " على مواقع التواصل الإجتماعي .وحضر صباح يوم أمس (الخميس) رجال الشرطة والكربينييري إلى منزل العشريني المغربي حيث إقتادوه إلى المطار ثم أرسلوه في أول طائرة متوجهة للمغرب. هذا وكانت الشرطة الإيطالية قد إقتحمت منزل الشخص المطرود قبل حوالي شهر وقامت بتفتيش دقيق لمحتويات غرفته كما حجزت هاتفه وحاسوبه. وتنهج إيطاليا سياسة صارمة تجاه كل من يتبنى افكارا متطرفة وتقوم بطرد كل من يبدي تعاطفه مع المتشددين ولو في مواقع التواصل الإجتماعي وتلجأ إلى أسلوب الطرد المباشر حتى دون محاكمة كما جرى مع حالات سابقة وذلك بناءا على قانون صادقت عليه الحكومة الإيطالية بعد تعرض فرنسا للهجوم الإرهابي الذي استهدف جريدة شارلي إيبدو مطلع السنة الجارية.