قامت السلطات الإيطالية، يوم الجمعة، بطرد إمام "المركز الإسلامي كابانوري" الواقع بالقرب من مدينة لوكا شمال البلاد بناء على أمر من وزارة الداخلية بسبب تهديد أمن الدولة وزعزعة استقرارها، وهو الثاني بعد ترحيل مغربي آخر بحر الأسبوع الجاري بتهمة الإرهاب . وأعلن وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو بنفسه عن خبر طرد الشاب عبد المنعم حايدة الذي يبلغ من العمر 33 عاما من خلال تدوينة نشرها على الموقع التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك لاقتناعه بأن المواطن المغربي متشدد ويعمل على تهديد أمن الدولة، من خلال دعوته أبناء قومه من المسلمين إلى التمرد والثورة على الثقافة الغربية. وذكر بلاغ للشرطة الإيطالية أن رجال الأمن بالزي المدني نفذوا، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أمر الطرد، حيث اعتقلت الإمام من داخل منزله ببلدة "كابانوري" حيث كان يعيش هو وزوجته الإيطالية وأبناؤه الثلاثة. وكانت قد ألقت مصالح الأمن الإيطالية، يوم الأربعاء 25 مارس، القبض على شاب مغربي، بتهم "تكوين خلية متطرفة من أجل القيام بأعمال إرهابية على الصعيد الدولي بمساعدة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروفة اختصارا ب "داعش". هشام الفرجي