تشتغل مجموعة عمل، تضم ممثلي وزارة التعليم العالي وجمعية خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين، على إعداد مشروع نظام جديد يحول المدرسة المحمدية للمهندسين إلى جامعة متعددة الاختصاصات لتكوين المهندسين. وحسب مصادر بوزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، يهدف المشروع إلى تحويل أول مدرسة للمهندسين في المغرب إلى نواة مركز جامعي للتميز وجودة التكوين في مجال البحث والتطوير والابتكار. كذلك تؤكد المصادر ذاتها أن النظر في نظام المدرسة المحمدية للمهندسين ينخرط في إطار مشروع تكوين 10 آلاف مهندس سنويا في الوقت الذي لم يتجاوز فيه عدد المهندسين المتخرجين من المدرسة المحمدية، منذ تأسيسها قبل أكثر من نصف قرن، عتبة 7500 مهندس.