بريد المغرب يطلق بطاقة «بالي هاني»المسبقة الدفع أعلن بريد المغرب يوم الخميس بالدار البيضاء عن إطلاق بطاقة نقدية جديدة مسبقة الدفع تحمل اسم «بالي هاني». وأوضح السيد أنس العلمي المدير العام لبريد المغرب، في ندوة صحفية، أن بريد المغرب يسعى من خلال هذا المنتج الجديد إلى تقريب الخدمات المصرفية إلى عدد كبير من المواطنين الذين لا يتوفرون على حساب بنكي خاصة منهم الفئات المعوزة لمساعدتها على قطع الخطوات الأولى على درب الخدمات المصرفية. وأضاف أن إطلاق هذه البطاقة، التي تعتبر بمثابة محفظة الكترونية تتيح لحاملها تدبيرا مرنا لأمواله دون الحاجة إلى فتح حساب، يندرج في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تحديث المنتجات وتعميم الاستفادة من الخدمات التي يقدمها بريد المغرب وإلى تنويع مجموعته من البطاقات النقدية بهدف الحصول على الريادة في مجال الخدمات المالية والمصرفية بالمغرب. ويمكن أن تستعمل بطاقة «بالي هاني»،وهي بطاقة قابلة للتعبئة ومجهولة الاسم، من أجل سحب النقود حسب رصيد البطاقة من جميع آلات الصرف الآلي التابعة لبريد المغرب والبنوك الشريكة للمؤسسة وللقيام بعمليات تجارية لدى المحلات التابعة للمركز المغربي للتعاملات المالية بين الأبناك علاوة على تفقد الرصيد والحصول على بيان لكل العمليات المنجزة بواسطة البطاقة. كما يمكن استعمال البطاقة في كل الوكالات البريدية وإعادة تعبئتها، بالنسبة للزبناء وغير الزبناء، لدى كل فروع بريد المغرب عن طريق تحويل بنكي من حساب بريدي أو نقدا. ومن جهة أخرى استعرض السيد العلمي بهذه المناسبة مجموعة من الانجازات التي حققتها المؤسسة خلال سنتي2008 و2009 حيث سجلت ربحا صافيا في سنة2008 بلغ279 مليون درهم فيما وصل مجموع الموازنة إلى4 ر31 مليار درهم ورقم المعاملات إلى303 ر1 مليار درهم. وابرز ان شبكة بريد المغرب عرفت توسعا شمل أربعين وكالة همت على السواء المجالين الحضري والقروي، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد استكمال المشاريع التي تم الشروع في إنجازها في إطار عقد البرنامج2006 /2008 وتخص مركز مكننة الفرز الذي من المرتقب افتتاحه في2010 ، والبنك البريدي الذي حصل على ترخيص من بريد المغرب للاشتغال في ميدان التبنيك لفائدة الفئات المعوزة، وتوفير منتج قادر على المنافسة في الميدان اللوجستيكي. تسليم الشواهد للفوج ال46 من خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين نظمت المدرسة المحمدية للمهندسين الخميس حفل تسليم الشواهد للفوج السادس والأربعين من خريجي المدرسة التي تحتفل هذه السنة بالذكرى الخمسينية لتأسيسها. ويتوزع الخريجون برسم سنة2008 -2009 ،الذين يبلغ عددهم347 خريج ، على عدد من الشعب منها على الخصوص الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الطاقية والكهربائية, والهندسة الصناعية، والهندسة المعلوماتية، والهندسة الميكانيكية . وذكر مدير المدرسة السيد ادريس بوعامي في كلمة بالمناسبة بأن فوج هذه السنة سيرفع إلى6460 عدد المهندسين الذين تم تكوينهم بالمدرسة منذ إحداثها. وأكد ان المدرسة المحمدية للمهندسين تقوم بالأدوار المنوطة بها من خلال تزويد النسيج الاقتصادي والاجتماعي بمهندسين ذوي تكوين عال والذين يتقلدون حاليا مناصب ويتولون مسؤوليات سواء بالقطاع العام أو القطاع الخاص . واشار إلى أن ازيد من 20 في المائة من المهندسين بالمغرب من خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين الأمر الذي يبرهن على الدور الريادي لهذه المؤسسة في الاقتصاد المغربي بفضل تكوين مهندسين في مختلف التخصصات الذين بمقدورهم مسايرة تحولات الاقتصاد العالمي. وتابع أن المدرسة انخرطت في مشروع تكوين10 آلاف مهندس في أفق 2010 وذلك من خلال زيادة عدد الطلبة الذين يتم قبولهم لمواصلة الدراسة بهذه المؤسسة من280 إلى420 برسم2008 -2009 . من جانبه، أبرز رئيس جمعية خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية السيد ربيع لخليع المكانة التي تحتلها المدرسة ضمن مؤسسات تكوين المهندسين بالمغرب, مشيرا إلى المساهمة القيمة للمهندسين في المسلسل التنموي بالمملكة. حضر هذا الحفل على الخصوص وزير الدولة السيد محمد اليازغي والكاتب العام لوزاررة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي السيد عبد الحفيظ الدباغ وشخصيات أخرى. الأيام الأولى لدكتوراه تكنولوجيا الإعلام والإتصال بالرباط افتتحت ،يوم الخميس، أشغال الأيام الأولى لدكتوراه الإعلام والاتصال المنظمة بمبادرة من المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس-السويسي. ويهدف هذا الملتقى، المنظم بتعاون مع كلية العلوم بالرباط، إلى أن يكون فضاء علميا للباحثين الدكاترة الشباب المغاربة والأجانب، الذين يشتغلون على مواضيع تتعلق بتكنولوجيا الإعلام والاتصال ، بهدف عرض أبحاثهم وتشجيع التبادل بين الدكاترة والباحثين في المجال العلمي. وأشار نائب الرئيس المكلف بالبحث والتعاون والشراكة بجامعة محمد الخامس السويسي السيد إدريس أبو تاج الدين, إلى أن هذه الأيام ستمكن الدكاترة الشباب من الالتقاء مع مختلف الفعاليات ونسج علاقات، وخلق شبكات بين الدكاترة الباحثين والمهنيين. وأضاف السيد أبوتاج الدين، وهو أيضا منسق قطب الكفاءات ،أن هذه الأيام تندرج في إطار البرنامج الاستعجالي للتربية الوطنية2009 -2012 ، خاصة في الشق المتعلق بالبحث العلمي، والذي يرمي إلى إعطاء نفس جديد لمسلسل الاصلاح عبر تشجيع برامج البحث بالجامعات المغربية. وسيتم تخصيص دورتين للدكاترة ضمن ثنائية الوصاية بين المختبرات المغربية والفرنسية في إطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وسفارة فرنسا بالرباط وذلك بهدف تقييم تقدم إنجاز الاطروحات بحضور مؤطرين من الجانبين، ونشر النتائج المحصل عليها بالنسبة للمجموعة العلمية المغربية.