دخل عصام بادة، حارس الفتح الرباطي السابق، ضمن مفكرة الكوكب المراكشي، بعد إلحاح المدرب هشام الدميعي على حسم صفقة انتقال حارس ذي تجربة لصفوف الفريق في أقرب الآجال. فبعد أن كان الأولمبي يونس الزيادي الاسم المطلوب داخل القلعة المراكشية، غيّر المسؤولون وجهة مفاوضاتهم بعد الإعلان الرسمي عن توقيع الحارس الشاب في كشوفات فريقه الأم الفتح الرباطي لموسمين قبل أسبوعين. وتطمح مكونات النادي هذا العام إلى عدم تكرار سيناريو الموسمين الماضيين، وعقلنة الانتدابات التي يمكنها أن تعطي إضافة للمجموعة الكروية التي ستلعب هذا الموسم على الواجهتين الوطنية والإفريقية، ويتعلق الأمر بداية بالدوري ومنافسات كأس العرش، وكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. ومن المرتقب أن تعرف الأيام المقبلة الإعلان عن انتدابين لم يتم كشف بعد هويتهما، بعد التحاق كل من الدولي كمال الشافني، لاعب الوداد الرياضي السابق، وبلال بيات قادما من صفوف "الكاك"، بالإضافة إلى كل من صلاح الدين عقال، وأحمد شاغو من صفوف الرجاء الرياضي، ومحسن أكداش عميد الرشاد البرنوصي السابق، وبنعزة من فريق اتحاد تمارة، والفقيه وإمغري. وعلى الرغم من المشاكل الداخلية الإدارية التي يتخبط فيها الكوكب المراكشي، بدأ المسؤولون تحركاتهم لدراسة إمكانية إجراء معسكر تدريبي خارج المغرب، على غرار مجموعة من الأندية الوطنية ويتعلق الأمر بكل من فريق الجيش الملكي، والنهضة البركانية، والوداد الرياضي، والمغرب الفاسي، والرجاء الرياضي، واتحاد طنجة والفتح الرباطي. وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة الكروية تخوض تداربيها منذ الاثنين الماضي في أجواء عادية، وبوتيرة حصة مسائية واحدة، على أن تبرمج مجموعة من اللقاءات الودية ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري.