منذ مدة واخبار ومؤشرات كثيرة تقول ان أنس الصفروي، أكبر منعش عقاري في المغرب يوجد في خانة المغضوب عليهم من قبل القصر، الى ان جاء الخبر في موقع 360الذي أورد خبر استدعاء وزير الداخلية محمد حصاد لإنس الصفريوي يوم السبت وتوجيه إنذار له بالامتناع عن توظيف اسم الملك في مشاريعه الخاصة. التحذير نزل كالصاعقة على راس الملياردير البيضاوي، الذي يقود أكبر مجموعة عقارية بالمغرب، ولأنه واحد ممن يفهمون تقاليد دار المخزن وأسلوبها فقد انحنى للعاصفة ودخل الى منزله ورفض الإدلاء باي تعليق للصحافة على هذه الغضبة الملكية، التي كانت بوادرها تلوح في الأفق منذ مدة، حيث لم يُستدع الصفريوي كما هي العادة الى حفل زفاف الامير مولاي رشيد، وهو ما اعتبره المراقبون بداية نزول اسهم الصفريوي في دار المخزن التي كان مقربا منها وبفضلها حصل على مشاريع كثيرة وصفقات عديدة. مصدر من وسط رجال الاعمال في الدارالبيضاء قال لليوم 24 "الصفريوي عليه ان يحمد الله ان الأمور اقتصرت على استدعاءه من قبل وزير الداخلية وتحذيره، فرغم ان الخبر سرب الى مواقع بذاتها لإعطائه معنى خاصا، فان الامر شر اهون من شر..هذه هي قواعد الخدمة في دار المخزن".