بعد الضجة التي أثارها بث القناة الثانية لسهرة المغنية "جنيفير لوبيز" التي أحيتها ضمن إحدى سهرات مهرجان موازين، اعترف رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بأنه لا يملك سلطة كاملة على القنوات التلفزية العمومية. وقال رئيس الحكومة، الذي كان يرد على سؤال لأحد نشطاء الويب الذين اجتمع بهم، اليوم السبت بمقر حزب العدالة والتنمية المركزي بحي الليمون بالرباط: "لو كانت لدي سلطة مطلقة على قنوات التلفزة العمومية لما كانت مديرة بإحداها ستصفني ب"هتلر ". وكان بنكيران قد دخل رسميا على خط قضية بث "دوزيم" لسهرة لوبيز، وذلك بمراسلته للهيأة العليا للسمعي البصري، بشأن ما قال إنها "سهرة تضمنت مشاهد ذات إيحاءات جنسية مخلة بالحياء، ومستفزة للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي، وصادمة لشعور المشاهدين". وشدد في مراسلته على أن مسؤولي القناة والمسؤولين عن الإخراج والبث لم يتدخلوا للحيلولة دون وصول تلك المشاهد، التي وصفها ب"المشينة"، إلى الجمهور، على الرغم من أن البث لم يكن مباشرا، وهو ما يعني أنه كان يمكن تفادي بث تلك اللقطات التي أثارت موجة من الانتقادات وأثارت ضجة كبيرة، مطالبا بمعاقبة كل المسؤولين عما اعتبره "تقصيرا جسيما".