وصف محمد الداودي، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، الأحداث المأساوية التي عرفتها مدينة الصخيرات، قبل قليل بالفاجعة الكبرى، مشيرا إلى أن الجامعة لم ترخص لجمعية النور لابن سليمان بالقيام بمثل هذه الخرجات والرحلات الثقافية أو السياحية. وأكد الداودي في حديثه مع "اليوم 24′′، أن حضور الجامعة الملكية المغربية لرياضة التايكوندو إلى مكان الفاجعة، أملاه وازع ديني وأخلاقي وإنساني، متأسفا لوفاة البطلة فدوى الوردي. وقال الداودي: إن "القانون النموذجي للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، يشير إلى أن الجامعة تسهر فقط على الجانب الرياضي، ولا مسؤولية لها في هذه الفاجعة، مؤكدا أنها ستفتح تحقيقا في هذا الحادث المأساوي"، وجدير بالذكر، أن الحصيلة الأولية لفاجعة الصخيرات وصلت إلى حدود الآن إلى سنة قتلى، وتم نقل خمسة غرقى آخرين إلى المستشفى، فيما لا تزال عمليات البحث متواصلة على خمسة مفقودين.