بعد أن أعلنت هيئة الدفاع عن الصحفي علي أنوزلا انسحابها من الدفاع عن علي أنوزلا، يوم بدأ التحقيق معه أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود تشبثها بالدفاع عن قضيةالصحافي المغربي حيث راسلت المنظمة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من أجل التدخل لإيجاد حل لقضية علي أنوزلا، المنظمة استغلت بدء أشغال المنتدى الاقتصادي الأول لدول غرب المتوسط – “حوار 5 +5 “ الذي سيحضره أيضا وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، المنظمة لتطلب من وزير الخارجية الفرنسي ووفد رجال الأعمال الذي سيرافقه أن يطرح قضية علي أنوزلا مه وزير الخارجية المغربي. المنظمة في رسالتها اعتبرت أن الصحفي علي أنوزلا "يعاقب لأنه قام بعمله بطريقة مستقلة وفي احترام تام لجميع القواعد الأخلاقية التي تحكم هذه المهنة"، كما اعتبرت المنظمة أن متابعة علي أنوزلا بموجب قانون الإرهاب هي "انتهاك صريح للحقوق والحريات الأساسية بالمغرب". الرسالة التي تضمنت عبارات شديدة اللهجة وصفت قرار اعتقال بأنه "قرار تعسفي وهذه الرقابة النابعة من قرار سياسي ، ونعتبرها انتهاكاً خطيراً للحق في حرية الإعلام"،مطالبة في نفس الوقت من الوزير الفرنسي بأن يفتح ملف حرية الرأي والتعبير في المغرب. الرسالة وجهت أيضا إلى رجال الأعمال الفرنسيين الذين سيشاركون في المؤتمر وقد أقدمت منظمة مراسلون بلا حدود على هذه الخطوة لعلمها بقوة النفوذ الفرنسي في المغرب كما عبرت عن ذلك المتحدثة باسم المنظمة سوازيك دوليت التي قالت بأن المنظمة تقوم بتحركات دولية خاصة على مستوى الحكومة الفرنسية والإدارة الأمريكية.