افتتحت شركة "فورد" للسيارات، مكتب مبيعات جديد في الدارالبيضاء خاص في منطقة شمال إفريقيا، إلى جانب افتتاح مكتب مشتريات جديد في طنجة ،سيضاعف كمية قطع الغيار التي يتمّ شراؤها في شمال إفريقيا. وسيساعد افتتاح مكتب مبيعات الدارالبيضاء، شركة فورد، في طرح سبع سيارات جديدة في شمال إفريقيا هذا العام، مع مضاعفة كمية القطع التي تشتريها من المورّدين في شمال إفريقيا. وقال كاليانا سيفانيانام، مدير فورد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يعدّ المغرب وجهة كبرى للاستثمار، بفضل احتضان المملكة للأيدي العاملة المؤهلة ذات الخبرات الكبيرة، والنمو المتسارع في قطاع توريد السيارات والموانئ، بالإضافة إلى العديد من اتفاقيات التجارة الحرة والانفتاح المتنامي في عالم الأعمال". ومن جهته، عبر مامون بوهدود، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي عن فخره، بالشراكة مع شركة عالمية كشركة فورد لتطوير عملياتها فيالمغرب، "نحن سعداء باختيارها لمدينتي الدارالبيضاء وطنجة لافتتاح مكتب مبيعات وآخر للمشتريات. نحن على اليقين أن المغرب سيستفيد كثيرا من الوقع الاقتصادي لحضور شركة فورد، فالمغرب يمتلك بنيات تحتية مهمة ويدا عاملة مؤهلة وبيئة جدّ ملائمة لقطاع السيارات. فكلّ هذه المعطيات ستساهم بالتأكيد في بناء شراكة طموحة وناجحة بين الطرفين". وستفتتح شركة فورد 13 منشأة جديدة للبيع بالتجزئة في شمال إفريقيا هذا العام، أما في المغرب، فستتوفر سيارات فورد لدى ثماني صالة عرض عند حلول أواخر العام 2015.