- متابعة: بعدما أعلنت شركة "فورد" الأمريكية في وقت سابق، نيتها إنشاء مصنع لصناعة السيارات بجانب شركة "رونو" الفرنسية بمدينة طنجة، عادت الشركة الأمريكية، لتؤكد رغبتها في توسيع أنشطتها بالمغرب، من خلال افتتاح مركز مبيعات بمدينة البوغاز. المعطى أعلن عنه رئيس مجموعة "فورد" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيم بيننتيندي، الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء خلال ندوة صحفية بمدينة الدارالبيضاء، عبر خلالها عن يقينه بجدوى الاستثمار في المغرب، الذي يتجه بثبات ليصبح قطبا صناعيا في مجال صناعة السيارات. وحسب بيننتيندي، فإن المغرب بات يشكل وجهة استثمارية مهمة في هذا المجال، بفضل احتضان المملكة للأرضية الملائمة لهذا المجال، وتوفرها على كفاءات مهنية مؤهلة ذات خبرة كبيرة، وهي كلها عناصر تشجع على الاستثمار في صناعة السيارات. كما اعتبر بيننتيندي، أن المناخ العام بالمملكة يتميز بالانفتاح على عالم الأعمال، من خلال كونها طرفا في اتفاقيات تهم مجالات اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب النمو المتسارع في قطاع توريد السيارات والموانئ. من جهته، أبان الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، عن تفاؤله بهذه الشراكة الجديدة مع واحد من اكبر الفاعلين في مجال صناعة السيارات بالعالم، مؤكدا أن الطرفين سيستفيدان من هذه الاتفاقية الطموحة. وأعلنت "فورد"، في وقت سابق، عن نيبتها مصنع تابع لها بالمنطقة الحرة الخاصة بصناعة السيارات بمدينة طنجة "Tanger Automotive City"، وذلك بداية من سنة 2017، لتنضم بدلك إلى شركة "رونو" الفرنسية، التي افتتحت مصنعها سنة 2012. كما أعلنت شركة "بيجو-سيتروين" هي الأخرى، فتح مصنع لها بنفس المنطقة، سيعمل على تصنيع أزيد من مائة ألف سيارة في السنة، من النوع المنخفض التكلفة وذلك بغرض بيعها في السوق المغاربية، التي إنتعشت في الأونة الأخيرة بفضل هذا النوع من العربات التي تتلائم مع القدرة الشرائية للمواطن البسيط.