يفاجئ زوار المساجين حراسَ المؤسسات السجنية باستمرار في ابتكار وسائل غير مسبوقة لتهريب الممنوعات إلى داخل السجون. آخر الحيل سجلت بالسجن المحلي ابن أحمد، حيث حجز موظفو السجن، في عملية روتينية لتفتيش المؤن، مسحوق "سكنجبير" الغذائي ممزوجا بمسحوق القرقوبي. وحسب يومية المساء، قد كُشفت عمليه التهريب بعد أن شك مدير السجن في طبيعة مادة "سكنجبير"، فعمد إلى تذوقها، فأحسّ بلسعة غريبة تقرر بعدها إحالتها على المختبر العلمي للأمن الوطني بعد إشعار النيابة العامة. وقد جرى توقيف المتورط في عملية التهريب هذه، وهو شقيق أحد المساجين. وبعد أن شنت السلطات السجنية حملات ضد هذه العمليات، صار بعض بعض السجناء وذويهم يعمدون إلى ابتكار أساليب جديدة، بينها "المسمن" المعجون بالقرقوبي، والذي وصل ثمن الواحدة منه إلى 300 درهم، كما يتم تهريب اللحم المفروم بالمخدرات ويتم استهلاكه دون اعتبار للمضاعفات الصحية التي قد تنتج عن ذلك. وتأتي هذه العملية، بحسب ما نشرته جريدة "المساء"، بعد أيام من اكتشاف عملية تهريب غريبة في سجن مول البركي بأسفي، حيث حجزت السلطات هناك كمية من المخدرات محشوة داخل حبات "الزريعة".