قدم حمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، في مقال له نشر على صفحة الحزب، ما وصفه ب"خريطة الطريق لفهم طبيعة ما يسمى بالمبادرات"، وحدد زوبع في مقاله عدة نقاط، ينبغى لمن يريد الوصول إلى حل أخذها بعين الاعتبار. أبرزها "الاعتراف بأن الجيش والشرطة والمخابرات مؤسسات يفترض ألا علاقة لها بالسياسة، وهي لا تنوب عن الشعب في اختيار من يمثله"، "فالشعب اختار مرسي، ووافق على دستور، وانتخب مجلسا للشورى، بإرادته، التي لا يجب ألا تفوقها إرادة أخرى". ويضع زوبع ضمن خريطة الطريق التي تحدث عنها، وقف ما وصفه ب"حملات الكراهية وحمامات الدم التي تصاحب المظاهرات السلمية، والتوقف عن مطاردة كل من يحمل إشارة رابعة، وإعادة فتح مقرات الأحزاب والقنوات التي أغلقت". وأضاف القيادي الإخواني إنه إذا جاء من "معسكر الانقلاب" من يقول إن ما حدث في 3 يوليو كان خطيئة، ساعتها يمكن إكمال الحديث عن المبادرات، واعتبر أن ما عدا ذلك "عبث ومحاولة لإنقاذ الانقلابيين من ورطتهم" على حد وصفه. وكان زوبع قد طرح مبادرة في وقت سابق، تتضمن تصورا للخروج من الأزمة الحالية في مقال بعنوان "أخطأنا وكذلك فعلتم وهذا هو الطريق" لكن قياديين بالإخوان المسلمين نفوا أن تكون مبادرته تمثل الجماعة، واعتبروا أنها لا تعبر إلا عن رأي صاحب المقال.