تمكن حزب التقدم والاشتراكية من استقطاب أسماء وازنة من الاتحاد الاشتراكي، وذلك خلال اللقاء التواصلي الذي عقده الأمين العام للحزب، محمد نبيل بن عبد الله، السبت الماضي في مدينة الدشيرة. وقد تمكن القائمون على اللقاء التواصلي، الذي حج إليه حوالي 3000 مناضل من حزب الكتاب، من إقناع تلك الأسماء التي فضل بعضها البقاء لسنوات بعيدا عن صخب السياسة، و أخرى في مواقع المسؤولية داخل بعض الجماعات المحلية بكل من إقليمي إنزكان آيت ملول، وأكادير إدا وثنان . وفي السياق ذاته، شوهد نشيط حسن، القيادي الاتحادي سابقا وعضو المجلس البلدي لأكادير، في المنصة الرسمية للقاء التواصلي لحزب الكتاب، وغير بعيد عنه كان يجلس خلف نبيل بن عبد الله، مباشرة، عبد القادر حماين، الرئيس السابق للجماعة الحضرية إنزكان، والتي دخلها بمظلة الاتحاد الاشتراكي، وأشرف على تسييرها للفترة ما بين أعوام 2009/2003. وتم تخصيص مكان لاسم اتحادي آخر في مدينة آيت ملول، ويتعلق الأمر بسعيد موشان، نائب رئيس المجلس البلدي لآيت ملول، الذي فضل الاستقالة عام 2011 لظروف قال عنها حينها إنها شخصية، وذلك بعد تجربة دامت عشر سنوات في العمل الجماعي رفقة الاتحاد الاشتراكي. ومن بين الملتحقين توجد أيضا أربعة أسماء أخرى في التنظيم، بحكم أن اللقاء انعقد بعقر دارها ويتعلق الأمر بكل من محمد بولعجين، ورفيقي والوسلامي وتيعيشت، وهم الأعضاء الحاليون في المجلس البلدي للدشيرة الجهادية عن الحزب العمالي سابقا. وفي السياق ذاته، أكد مصدر مطلع من داخل "pps"، أن أسماء أخرى من العيار الثقيل ستغادر سفينة إدريس لشكر نحو حزب "الكتاب" وستُعلن في ندوة صحفية مقررة في غضون هذا الأسبوع.