توج المغربي يوسف بودلال، مراسل وكالة "رويترز" في باريس، أخيرا بجائزة أفضل صورة عام 2014 في نيويورك، عن صورته لطفلة أيزيدية (قبيلة أيزيد تتمركز في العراق وسوريا تعيش قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق)، تعرض أفراد عائلتها وقبيلتها لمختلف أشكال التعذيب والقتل والاغتصاب على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارا ب"داعش". صورة الصغيرة بشعرها الذهبي المنكوش، وعيناها الحزينتان، تم تداولها بشكل كبير على الإنترنت وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي. وكان المصور المغربي التقط، أخيرا، صورا بجبال آيت العبدي بأزيلال، ومن بينها صورة خلقت ضجة كبيرة، حيث تظهر فيها نساء يقمن بعملية "غسل" طفل لا يتجاوز سنته الثانية في العراء. ورغم تساقط الثلوج على قمم الجبال بارتفاع 1780 متر، وانخفاض درجة الحرارة، اختارت النساء تعرية وتنظيفه، وسط الظروف القاسية.