كشف تصنيف جديد لمكتب الاستشارات "mercer"، أن الدارالبيضاء والرباط من ضمن أفضل المدن العالمية من حيث ظروف العيش. هذا التصنيف الحديث، الذي يتضمن 230 مدينة عالمية، يستند في ترتيب المدن إلى معايير تتعلق بمدى تجهيز المدن من حيث البنيات التحتية، إلى جانب تنافسيتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، علاوة على مدى جذبها للأجانب والسياح ولرؤوس الأموال والشركات الأجنبية. تبعا لذلك، فإن الرباط تحل في الرتبة 116 عالميا في الترتيب، الذي يستهدف تقديم صورة للمقاولات العالمية حول مدى ملاءمة المدن لتكون مكانا جيدا لاستقرار موظفيها، فيما احتلت الدارالبيضاء، العاصمة الاقتصادية، الرتبة 128، لتكونا بذلك المدينتين المغربيتين الوحيدتين الحاضرتين في هذا التصنيف. من جهة أخرى، احتلت مدينة فيينا النمساوية صدارة الترتيب كأفضل المدن العالمية للعيش، متبوعة بمدينة زوريخ السويسرية في الصف الثاني، ثم مدينة أوكلاند النيوزيلاندية في المرتبة الثالثة. بينما حضرت المدن العربية بكثرة في ذيل القائمة، حيث احتلت العاصمة العراقية بغداد الرتبة الأخيرة بحلولها في الصف 230، بينما حلت نواكشوط الموريتانية في المرتبة 221، متبوعة بمدينة صنعاء اليمنية في الصف 225 ، تليهما العاصمة السودانية الخرطوم التي صنفت 227.