أعلنت شركة ميرسر (Mercer) الاستشارية ،التصنيف السنوي لأغلى مدن العالم من حيث تكاليف المعيشة مؤخرا، وأظهر التصنيف أن العاصمة الإقتصادية "الدارالبيضاء" تعد من المدن الأكثر كلفة من حيث العيش عام 2015. وقد احتلت الدارالبيضاء الرتبة 140 في اللائحة، متراجعة بما يناهز 33 نقطة عن تصنيف العام الماضي ، الذي احتلت فيه الرتبة 170عالميا . ويستند التصنيف إلى ثمانية مؤشرات في قياس مدى الغلاء بمدينة ما ، أول تلك المؤشرات سومة كراء شقة غير مفروشة مؤلفة من غرفتين، ثم سعر تذكرة الدخول إلى قاعة السينما، والسعر الكافي ليشتري الفرد جريدة دولية ويشرب فنجان قهوة، زيادة على تناول وجبة سريعة، وأسعار لتر من البنزين وعلبة حليب، أو لتر من مشروب. وعلى الصعيد العالمي، احتلت مدينة لواندا الأنغولية الرتبة الأولى من حيث أكثر مدن العالم كلفة معيشية، تليها هونغ كونغ، ثم مدينة زوريخ السويسرية في الصف الثالث، متبوعة بسنغافورة، ثم جنيف السويسرية في الصفين الرابع والخامس على التوالي. وفي ما يتعلق بالدول العربية، احتلت مدينة دبي الإماراتية الصدارة بحلولها في الرتبة ال23 عالميا، تليها أبوظبي في الصف الثاني عربيا وال33 على الصعيد العالمي، ثم عمان الأردنية في الصف ال54 عالميا، لتأتي بعد ذلك العاصمة السعودية الرياض ثالثة عربيا من حيث تكلفة المعيشة، تليها المنامة في البحرين، التي حلت الرابعة عربيا وال91 عالميا. وقد أعلنت شركة ميرسر ل21 سنة متتالية قائمة تصنيف أغلى مدن العالم اعتمادا على إحصاءات لأكثر من 200 تكلفة معيشة ، بما في ذلك المواصلات والمواد الغذائية والملابس والمستلزمات اليومية والتسلية وغيرها فى مدن العالم المختلفة حسب احتياجات الأجانب المقيمين فيها.