تبوأت مدينة الرباط صدارة المدن المغربية فيما يتعلق بجودة الحياة، خلال سنة 2016 فيما احتلت مدينة الدارالبيضاء المرتبة الثانية، حسب التقرير الأخير لمكتب الاستشارة البريطاني « MERCER» . وظفرت العاصمة الإدارية للمملكة بهذه الرتبة، بعد أن حافظت على المرتبة 116 عالميا، التي سبق أن حققتها المدينة العام الماضي. وعلى الصعيد الإفريقي، يضيف التقرير الذي شمل 230 مدينة عبر العالم، صنف المكتب البريطاني مدينة الرباط كسابع مدينة من حيث جودة الحياة بعد العاصمة التونسية تونس التي احتلت المرتبة السادسة، فيما احتلت الدارالبيضاء في المرتبة الثامنة. وأما المرتبة الأولى على صعيد القارة، فعادت إلى مدينة «بور لويس» عاصمة جزر موريس المرتبة الأولى إفريقيا، متبوعة بدوربان والكاب بجنوب إفريقيا. وعلى الصعيد العالمي، تربعت العاصمة النمساوية فيينا على عرش أفضل المدن في جودة الحياة، متبوعة بمدينة أوكلاند بزيلاندا الجديدة. وهيمنت المدن الأوروبية على المراتب الأولى في التصنيف، من قبيل مدن ميونيخ ودوسلودرف وفرانكفورت وجنيف وكوبنهاغن، فيما حلت مدينة باريس المرتبة 37 وبرشلونة المرتبة 37 ومدريد المرتبة 52.