حكت حنان الفتاة السورية عن قصة زواجها غصبا من أحد مقاتلي "داعش" حينما احتلوا مدينتها بسوريا. حنان وفي حديثها مع قناة "سي إن إن" قالت ودموعها تنهار خلف خمارها الأسود إنه وعند دخول "داعش" لمدينتها في سوريا قام عناصره باعتقال أي شخص اشتبهوا في أنه قد يستطيع مقاتلتهم دون تمييز، آنذاك قاموا باعتقال والدها. تشير حنان إلى أنها رفقة والدتها توسلوا التنظيم الإرهابي من أجل إطلاق سراح والدها، لكن "داعش" اشترطوا من أجل الموافقة على طلبهم أن تتزوج حنان بأحد عناصرهم، شخص يدعى أبو محمد العراقي، فوافقت حنان على الطلب حتى دون أن تعرف الاسم الحقيقي لزوجها. تقول حنان والتأثر باد عليها "على الأقل العروس الحديثة تلبس تلك الرداء الأبيض في ليلة تعتبر ليلة العمر لكن بالنسبة لي فحتى أبسط المشاعر غابت في تلك الليلة"، مشيرة إلى أنها كانت سجينة لديه كالعبدة فقط لتلبية رغبته الجنسية، وكل ما كان يسمح لها بالقيام به هو أن تحدث والدها على الهاتف وفقط خلال حضوره. قتل أبو محمد العراقي بعد شهر من زواجه وآنذاك تمكنت حنان من الفرار إلى تركيا حينما قرر التنظيم الإرهابي تزويجها من مقاتل داعشي آخر.