استاثرت علاقة حزب العدالة والتنمية بالإخوان المسلمين بمصر باهتمام عدد من المشرعين البريطانيين خلال زيارة الوفد المغربي الذي ضم رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي ورؤساء فرق العدالة والتنمية عبد الله بوانو، وإدريس لشكر رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي، وميلودة حازب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة للمؤسسة التشريعية البريطانيا قبل ثلاث اسابيع. وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس لجنة المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي وجه سؤالا مباشرا لبوانو خلال جلسة عمل مطالبا بتحديد علاقة البيجيدي بالإخوان المسلمين بمصر. المصادر ذاتها ذكرت ان بوانو رفض إجراء أي خلط بين إخوان بنكيران وإخوان مرسي، مؤكدا أن إسلاميي القاهرة والرباط يتقاسمان ذات المرجعية الإسلامية غير أن استراتجية العدالة والتنمية في التغيير السياسي تختلف جوهريا عن استراتيجية الإخوان، مضيفا أن قادة المصباح لم يكونوا يوما جزءا من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين "لأننا بكل بساطة جزء من حقل سياسي متعدد وحقل ديني يشرف على تنظيمه الملك باعتباره أمير للمؤمنين"، يقول بوانو.