نشرت "داعش" أمس (الجمعة) صورة مركبة تظهر فيها زينب الغزوي الصحافية المغربية بجريدة "شارلي ايبدو" الساخرة رفقة زوجها وكأنه تم اختطافهما من قبل التنظيم. وتبدو في الصورة زينب وزوجها جواد بنعيسى وهما يرتديان الملابس البرتقالية التي يرتديها كل من يختطفهم التنظيم الإرهابي ويقتلهم بطرق مختلفة. حساب "الداعشي" على تويتر لم يقف عند هذا الحد بل أصدر أوامره بقتل زينب وزوجها وحدد أكثر الأماكن التي يترددان عليها سواء في المغرب أو فرنسا، كما نشر روابط لصفحتها على الفايسبوك إضافة الى صفحة أختها وزوجها، وهو ما يدخل ضمن حملة للإرهاب النفسي أطلقها التنظيم منذ ايام عبر نشرهم لهاشتاغ عبر تويتر يحمل إسم "#وجوب_قتل_زينب_الغزوي_ثأرا_للنبي". واعلنت عدة شخصيات عن تضامنها مع الغزوي وبنعيسى من بينهم شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء والتي قالت عبر صفحتها على فايسبوك "هل العقول البشرية لم تعد تقوى على استعاب الرأي و الفكر المخالف؟،هل الإنسانية أصبحت غير قادرة على تقاسم الفضاء و الوجود الكوني بين أناس باختلاف تياراتهم الفكرية و المرجعية؟،هل استنفدنا كل الأساليب و لم يبق لدينا سوى إنتاج أسلوب النحر و قطع الرؤوس و الحرق؟".