أعلنت الوزيرة الشابة شرفات أفيلال تضامنها المطلق مع الشابين جواد بنعيسي، وزوجته، زينب الغزوي، الصحافية بأسبوعية « شارلي إيبدو »، اللذان تلقيا تهديدات إرهابية من متطرفين بدولة الخلافة الإسلامية (داعش). وكتبت شرفات، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة المكلفة بالماء، والمناضلة والقيادية في الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على حسابها الخاص بالفيسبوك، « هل العقول البشرية لم تعد تقوى على استيعاب الرأي والفكر المخالف؟ هل الإنسانية أصبحت غير قادرة على تقاسم الفضاء والوجود الكوني بين أناس باختلاف تياراتهم الفكرية والمرجعية؟ ». وأضافت « هل استنفدنا كل الأساليب ولم يبق لدينا سوى إنتاج أسلوب النحر وقطع الرؤوس والحرق؟ ». لتكتب في الأخير، « تضامني المطلق مع الشابين جواد بنعيسي وزينب الغزوي ». وأثارت تدوينة الوزيرة ردود فعل، حيث سألها البعض هل في تضامنها اتفاق مع أفكار الصحافية الغزوي. وجدير بالإشارة إلى أن جواد بنعيسي أعلن استقالته من عمله بصندوق الإيداع والتدبير (سي دي جي) بعد نشر (داعش) لموقع مقر عمله بالدار البيضاء (سي دي جي)، بعد تكفيره، وزوجته، وهدر دمهما، في تغريدات على تويتر. وقال بنعيسي، في تصريح ل »فبراير. كوم » إن قرر الاستقالة من العمل « واجب أخلاقي » اتجاه زملائه في العمل »، وحفاظا على أرواحهما، من التهديدات الإرهابية التي تلقاها. ويذكر أن داعشيين، في إطار مواصلة التهديدات للغزوي وزوجها بنعيسي، نشروا صورة مركبة لزينب الغزوي، الصحافية بأسبوعية شارل إيبدو، وزوجها جواد بنعيسي، للتمويه أنها اختطفتهما، وستنفذ في حقهما الإعدام، حسب الصورة المركبة، التي نشرها ناشط داعشي على تويتر.