قال جواد بنعيسي، زوج زينب الغزوي، الصحافية في أسبوعية شارلي إيبدو، إن حياته في خطر، بعد أن نشر أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) صورته وصورة زوجته وعناوين مدققة لمقر عمله، ومحل سكناه في المغرب، في تغريدات متتالية، أمس الثلاثاء، على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر ». وأوضح بنعيسي، في اتصال هاتفي مع « فبراير. كوم »، أنه لم يغادر بيته، صباح اليوم، لأن الإرهابيين دعوا إلى قتله، هو أيضا، واعتبروه كافرا وملحدا، وحددوا مقر عمله، ونشروا حسابه على الفيسبوك، حيث تلقى طلبات صداقة من داعشيين. وأوضح بنعيسي، الذي قضى وزوجته، زينب الغزوي، ليلة رهيبة، بعد نشر التهديدات، ولم يغادر بيته إلى مقر عمله. وأضاف بنعيسي أن اتصالاته بالخط الهاتفي العمومي للأمن الوطني (119)، طلبا لحمايته، كانت من دون جدوى، وأنه لا يتوفر على هاتف الفرقة الوطنية، ولا أي مسؤول أمني ممن استمعوا إليه بعد توصله بتهديد عبر الهاتف في وقت سابق. وطالب بنعيسي بحماية حياته وحياة زوجته من التهديدات الإرهابية، التي قد تتحول في أي لحظة إلى تنفيذ مع انتشار متطرفين، قد يتأثروا بدعوات داعش الإرهابية.