يمثُل غدا الأربعاء ميمون أزناي، ويوسف أرقايد وعبد الكريم لشعل، الطلبة بجامعة محمد الأول أمام قاضي التحقيق باستئنافية وجدة، بعدما تقرّر تأجيل جلسة التحقيق التفصيلي يوم 27 يناير المنصرم. الطلبة الثلاثة الذين اعتقلوا على خلفية الأحداث التي عرفتها جامعة محمد الأول يوم 22 دجنبر الماضي والتي خلفت عددا من الإصابات في صفوف قوات الامن والطلبة، يتابعون بتهم تتعلق بالتجمهر غير المرخص له، والاعتداء على القوات العمومية وإلحاق خسائر بممتلكات عامة وخاصة وقطع الطريق. وكان آخر طالب اعتقلته مصالح الأمن من بين الطلبة الثلاثة، ميمون أزناي، الذي سبق لمجلس كلية العلوم أن أصدر قرارا بطرده من الكلية، وهو ما اعتبره "انتقاما من تحركاته المساندة للطلبة داخل الجامعة". ودعا زملاء المعتقلين إلى الاحتجاج غدا أمام محكمة الاستئناف بالتزامن مع إحالة المعنيين على جلسة التحقيق، للمطالبة بإطلاق سراحهم.