دخل الطالب ميمون أزناي، الذي يقبع حاليا في السجن المحلي بوجدة في إضراب مفتوح عن الطعام شرع فيه أمس بعد حوالي شهر من اعتقاله بحي القدس بوجدة. ويأتي إضراب الطالب حسب مصدر مقرب منه "احتجاجا على الظروف التي يعتبرها قاسية"، وللمطالبة بتحديد جلسة التحقيق التفصيلي، لتسريع محاكمته. وقد خرج صباح اليوم العشرات من الطلبة من زملاء أزناي في وقفة احتجاجية أمام السجن المحلي بوجدة، رفعوا خلالها شعارات منددة بالاعتقال الذي طال الطالب المذكور وطالبين آخرين اعتقلتهم قوات الأمن على خلفية الأحداث التي عرفتها جامعة محمد الأول يوم 22 دجنبر الماضي. وكانت النيابة العامة قد تابعت الطلبة الثلاثة بتهم تتعلق ب"المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها، والمشاركة في التجمهر المسلح، وعرقلة مرور الناقلات بوضع أحجار في الطريق العام بشكل من شأنه التسبب في حادثة، و إهانة موظفين عموميين ورجال القوة العمومية باستعمال العنف ترتب عنه عمى وعاهة مستديمة، والتعنيف والكسر وإتلاف أشياء مخصصة للمنفعة العامة"، إلى جانب تهم "إلحاق خسائر مادية بمنقول الغير واستعمال العنف وتوزيع منشورات بدون إذن" بالنسبة لميمون أزناي.