وجه محمد طارق السباعي، المحامي والحقوقي ورئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، رسالة الى وزير العدل مصطفى الرميد بصفته رئيسا للنيابة العامة، مطالبا اياه بالتدخل والتماس الافراج عن الصحفي المعتقل علي أنوزلا الرسالة التي وجهها السباعي للرميد، ضمنها شرحا لحالة انوزلا النفسية، وفقا لما جاء في التقرير الطبي الذي تضمن "اشارات واضحة، الى خصاص النوم والضغط النفسي الرهيب الذي يعيشه جراء اصابته بمرض الكلوستروفوبي الناتج عن رهاب الأماكن المغلقة و الخوف الناتج عن وجود الشخص في مكان ضيق أو مغلق." واعتمد السباعي على ما جاء في التقرير الطبي لانوزلا، مؤكدا ان رهاب الاماكن المغلقة "يعطي الاعتقاد بان هناك نقص في الهواء المؤدي الى الاختناق." مما يجعل حياة انوزل في خطر حسب ما جاء في رسالة المحامي. وقال السباعي في رسالته مخاطبا الرميد أن "حياة الصحفي انوزلا تتطلب تدخلكم الحقوقي لتؤكدوا انسانيتكم وتلتمسوا الافراج عن المواطن المغربي علي انوزلا،" معللا طلبه بحاجة هذا الاخير الى النوم في مكان "آمن" ولمراقبة طبية مستمرة، لكون طاقته لن تتحمل أكثر من خمسة عشر يوما في نفس الوضع حسب طبيبه المعالج. وحمل المحامي الدولة المغربية كل "العواقب السلبية" التي يمكن ان تترتب عن الوضع الصحي لملصحفي المعتقل.