تنوعت أشكال التضامن مع الصحفي المعتقل علي أنوزلا، من وقفات وبلاغات وبيانات، لتكون أحدث طريقة هي ما أقدمت عليه كثير من المواقع الالكترونية الإخبارية، يوم أمس السبت 28 شتنبر، وذلك بمشاركتها في حملة "الشاشات السوداء" التي دعا إليها متضامنون مع مدير موقع "ل فقد وضعت العديد من المواقع الالكترونية على صفحاتها نافذة سوداء تحمل صورة للصحفي المعتقل، كتب عليها شعار "الحرية لأنوزلا"، منها موقع لكم بنسختيه العربية والفرنسية، يا بلادي، تيل كيل، ألف بوست، مامفاكينش، إضافة إلى مجموعة من المدونات، وموقع لمشجعي فريق الرجاء البيضاوي، كما أن مواقع أخرى اكتشفت بإدراج شريط عليه عبارات التضامن مثل موقع اليوم (24) "حملة الشاشات السوداء"، سعت إلى إيصال رسالة قوية مفادها أن التضامن مع أنوزلا مستمر، وأنه سيأخذ أشكالا متعددة ومتنوعة لتنوير الرأي العام وإيصال الصورة الحقيقية عن قضيته. ويذكر أنه منذ اعتقال أنوزلا منذ أكثر من أسبوع، ومتابعته بتهم الإشادة بالإرهاب والمساعدة على جريمة إرهابية، انطلقت حملة واسعة من الوفقات الاحتجاجية وغيرها من أشكال التضامن مع الصحفي المعتقل من طرف زملائه في المهنة والجمعيات الحقوقية الوطنية وحتى بعض المنظمات الدولية، التي طالبت بإطلاق سراحه وأبدت تخوفها من متابعته بتهم خطيرة وبقانون الإرهاب عوض قانون الصحافة والنشر، بسبب نشره لخبر يحتوي على رابط لفيديو لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. في وقت تبنت فيه معظم الأحزاب المغربية سواء في الأغلبية أو المعارضة وجهة النظر الرسمية للقضية التي تثير الجدل منذ مدة. وكان محامو مدير موقع "لكم" قد قاموا بزيارته الأسبوع الماضي، وأكدوا أن موكلهم في صحة جيدة وأن معنوياته مرتفعة حيث تساهم حملة التضامن الواسعة معه في ذلك.