رصدت الحكومة غلافا ماليا يقدر ب3 ملايير و600 مليون درهم لبرنامج تجديد حظيرة سيارات الأجرة من الحجم الكبير، وفق ما أفاد به الشرقي الضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، مؤخرا في معرض جوابه عن سؤال حول: «برنامج تجديد حظيرة سيارات الأجرة» بمجلس المستشارين، مضيفا أن هذا البرنامج التحفيزي الاختياري، يشمل إجراء مواكبا يتمثل في منح 80 ألف درهم لأصحاب السيارات المعنية، شرط سحب واستبدال سيارات الأجرة التي يستعملونها. هذا الإجراء الحكومي رفع من حدة الصراع بين الشركات الموزعة للسيارات بالمغرب، فبعدما كشفت شركة رونو – نيسان، عن سيارة داسيا لودجي قبل سنة، بسبعة مقاعد تستجيب لكل معايير السلامة ونسبة استهلاك ضعيفة للبنزين، ثم بعدها الشركة الكورية الجنوبية «زانغ يونغ»، جاء الدور هذا الأسبوع على شركة فياط الإيطالية التي أعلنت دخولها إلى السباق في هذا المجال. ماركو طرونشي، الرئيس المدير العام لشركة «فياط كريزلير للسيارات»، قال في ندوة صحفية نظمت أول أمس الأربعاء بالدار البيضاء، إن شركته، وبعد النقلة النوعية التي عرفتها مبيعات سياراتها خلال السنة الماضية، تريد أن تظفر بحصة للسوق تقارب 10 في المائة في أفق سنة 2017، من خلال بيعها لأكثر من 15 ألف سيارة في السنة، ومن ضمنها 2000 سيارة موجهة للطاكسيات. المسؤول نفسه، صرح بأن الشركة تقاسم رؤية وإرادة الحكومة المغربية لتجديد حظيرة سيارات الأجرة الكبيرة، من أجل تحسين السلامة الطرقية بالمغرب، وراحة المواطنين المغاربة، والاهتمام بموضوع الإكراهات البيئية، من خلال خفض انبعاث ثاني أوكسيد الكربون. وفي هذا الإطار، ستقترح «فياط» موديلات متنوعة للراغبين في تجديد سيارات الأجرة مستقبلا. وأضاف طرونشي، أنه بفضل مخططها، الذي يمتد على ثلاث سنوات 2011-2014، تمكنت شركة «فياط كريزلير للسيارات» من خلال بيع أكثر من 10 آلاف وحدة في سنة 2014، وهو رقم قياسي تحقق بفضل مساهمة جميع علامات المجموعة. ويهدف المخطط بحسب مسؤولي الشركة إلى خلق إطار مستقل لكل علامة وتطوير تموضع العلامات والمنتوجات، من خلال التفريق بين العلامات من الدرجة الأولى وأيضا منافسة قطاع سيارات المجال الحضري والسيارات المتوسطة، وخاصة سيارات الترفيه العائلي، بالإضافة إلى توسيع التغطية الجغرافية من خلال تعزيز الشراكات القائمة وتطوير أخرى، وتطوير خدمات حول عالم السيارات، مع تطوير مفهوم Checkstar وورشات متعددة العلامات، دون نسيان تشكيل قدرة تنافسية حقيقية، من خلال التركيز على فريق شاب، وإغناء خط الإنتاج من خلال عروض مناسبة.وأخيرا نشر نظام ديناميكي يسمح بتوسيع المبادرات وجعلها أكثر إثارة لجميع موظفيFiat Chrysler Automobile Maroc.