بعدما تسبب قطار الأسبوع الماضي في "مقتل" وزير الدولة عبد الله بها بالقرب من وادي الشراط في بوزنيقة، عادت قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية في حصد أرواح المواطنين. هذه المرة تسبب قطار قادم من الجديدة نحو الدارالبيضاء في قتل ستيني على بعد 3 كيلومترات من محطة "بوسكورة. الحادث الذي وقع أمس الاثنين، خلف رعبا كبيرا وسط الركاب الذين تم نقلهم إلى قطار آخر، لإتمام رحلتهم، فيما حلت بعين المكان فرقة خاصة من رجال الوقاية المدنية وسيارات الإسعاف ليتم نقل أشلاء الضحية إلى مستودع الأموات. وقامت السلطات المعنية بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، فيما لم تعرف لحد الآ ن أسباب وجود الضحية على سكة القطار، في حين أكد السكان القاطنين قرب سكة القطار، أن المنطقة تفتقد للبنية التحتية الكفيلة بتجنيب المارة من عبور سكة.