توفي عبد الله باها، وزير الدولة وفاة غامضة، بعد أن دهسه قطار سريع ومنخفض الصوت، قسم جثته إلى نصفين، وعدة أشلاء متناثرة، على بعد أمتار من قنطرة الرعب والطريق التي ابتلعت قبل أربعة أسابيع، في يوم أحد أيضا، القيادي الاتحادي والبرلماني أحمد الزايدي. وأجمع مقربو وأصدقاء باها الذين حضروا إلى عين المكان، أن الأخير لاشك نزل من سيارته، وترجل لتفقد مكان غرق صديقه الذي كان يعزه كثيرا. وقد يكون تأثر بالطريقة المخجلة التي مات بها المسؤول الاتحادي، مما جعله يسرح بعيدا عن واقعه، وكان حينها يهم بقطع السكة الحديدية، من أجل معاينة القنطرة التي تتواجد بتراب جماعة الشراط، وهو ما زكاه وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح الذي صرح وهو يستعد لمغادرة مكان الحادث، أن الضحية أتى لتفقد مكان وفاة الزايدي. وقد أخذت عينات من جثة باها للمعاينة داخل مستوصف بوزنيقة حسب ما ذكرته جريدة "الأخبار" ليوم غد.