عاش المسافرون، الذين كانوا على متن القطار رقم 125، الذي كان من المقرر أن يربط مدينتي الدارالبيضاء وفاس، زوال أول أمس الأربعاء، لحظات رعب حقيقية بعد أن زاغ القطار عن سكته بمنطقة زناتة واصطدم بقطار آخر. وقد خلف الحادث قتيلا و34 جريحا نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وفي غياب رواية رسمية صادرة عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي فضل التحفظ خلال الساعات الأولى للحادث، وعدم الكشف عن خبر وفاة المتعاون معه بمحطة زناتة، خلال البيان الذي صدر عنه أول أمس الأربعاء، فإن أسباب الحادث اختلفت حولها الروايات في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية. إذ يؤكد ركاب كانوا على متن القطار التقتهم «المساء» بمستعجلات مستشفى مولاي عبد الله أن سبب الحادث يعود إلى حريق شب في إحدى مقصورات القطار، مما دفع السائق إلى محاولة إيقاف القطار للحفاظ على سلامة الركاب، الذين كانوا يتجاوزون عدد المقاعد المتوفرة داخله. فيما تقول رواية أخرى إن السكة، التي كان من المقرر أن يمر فيها القطار، كانت مفتوحة بعد أن قام المتعاون مع المكتب بفتحها من أجل مرور قطار آخر مر قبل القطار رقم 125 دون أن يقوم بإغلاقها، مما أدى إلى خروج القطار عن سكته. وتضيف هاته الرواية أن السائق حاول الاستعانة بالفرامل، إلا أن السرعة التي كان يسير بها القطار حالت دون ذلك، وأدت إلى خروجه عن السكة وارتطامه بقطار آخر كان يوجد على سكة موازية، مما أحدث خسائر مادية وبشرية مهمة. [[{"type":"media","view_mode":"media_large","fid":"11507","attributes":{"alt":"","class":"media-image","height":"215","typeof":"foaf:Image","width":"480"}}]] عاش المسافرون، الذين كانوا على متن القطار رقم 125، الذي كان من المقرر أن يربط مدينتي الدارالبيضاء وفاس، زوال أول أمس الأربعاء، لحظات رعب حقيقية بعد أن زاغ القطار عن سكته بمنطقة زناتة واصطدم بقطار آخر. وقد خلف الحادث قتيلا و34 جريحا نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. قتيل و34 جريحا أدى حادث خروج القطار السريع الرابط بين الدارالبيضاء وفاس أول أمس الأربعاء عن سكته إلى مقتل متعاون مع المكتب الوطني للسكك الحديدية كان يوجد قرب السكة لحظة وقوع الحادث. فيما تسبب الحادث في جرح 34 شخصا، بينهم سائق القطار. وأوضح الدكتور لحسن ناصري، مندوب وزارة الصحة بمدينة المحمدية، التي نقل إليها الضحايا، أن الحادث نجم عنه قتيل واحد و34 جريحا وصلوا إلى مستشفى مولاي عبد الله. وأضاف المسؤول عن قطاع الصحة العمومية بالمحمدية أن اثنين الجرحى حالتهما خطيرة تم نقلهما إلى الدارالبيضاء، ويتعلق الأمر بسائق القطار، الذي نقل إلى إحدى المصحات الخاصة بشارع أنفا بفعل وجود شراكة بين المصحة المذكورة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، إضافة إلى جريح آخر نقل إلى مستشفى ابن رشد من أجل تلقي العلاجات الضرورية بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرضا لها. وأوضح المسؤول عن قطاع الصحة العمومية بالمحمدية أن 18 شخصا تلقوا العلاجات الضرورية بمستعجلات مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية قبل أن يغادروه إلى بيوتهم، فيما تم نقل شخصين، أحدهما سيدة مسنة، إلى وجهة أخرى من أجل إجراء فحص بالسكانير بعد أن قرر الأطباء ضرورة القيام بذلك. روايات متضاربة في غياب رواية رسمية صادرة عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي فضل التحفظ خلال الساعات الأولى للحادث، وعدم الكشف عن خبر وفاة المتعاون معه بمحطة زناتة، خلال البيان الذي صدر عنه أول أمس الأربعاء، فإن أسباب الحادث اختلفت حولها الروايات في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية. إذ يؤكد ركاب كانوا على متن القطار التقتهم «المساء» بمستعجلات مستشفى مولاي عبد الله أن سبب الحادث يعود إلى حريق شب في إحدى مقصورات القطار، مما دفع السائق إلى محاولة إيقاف القطار للحفاظ على سلامة الركاب، الذين كانوا يتجاوزون عدد المقاعد المتوفرة داخله. فيما تقول رواية أخرى إن السكة، التي كان من المقرر أن يمر فيها القطار، كانت مفتوحة بعد أن قام المتعاون مع المكتب بفتحها من أجل مرور قطار آخر مر قبل القطار رقم 125 دون أن يقوم بإغلاقها، مما أدى إلى خروج القطار عن سكته. وتضيف هاته الرواية أن السائق حاول الاستعانة بالفرامل، إلا أن السرعة التي كان يسير بها القطار حالت دون ذلك، وأدت إلى خروجه عن السكة وارتطامه بقطار آخر كان يوجد على سكة موازية، مما أحدث خسائر مادية وبشرية مهمة. شهادات صادمة يؤكد الشاب حسن سعيد، الذي كان على متن القطار رقم 125 أن عملية انطلاق القطار من محطة الدارالبيضاء المسافرين كانت غير طبيعية، على اعتبار أنه انطلق متأخرا عن موعده بحوالي عشر دقائق. وأضاف أن القطار بعدما تجاوز محطة عين السبع أحس الركاب بحركة غريبة، حيث اكتشفوا أن النيران اشتعلت في بعض أجزائه قبل أن يصطدم بقطار آخر، وهي اللحظات التي لم يستوعبها الركاب الذين كانوا على متنه في تلك اللحظة. ويضيف حسن أن الركاب الذين أصيبوا بالصدمة حاولوا فتح الأبواب من أجل النزول تخوفا من حدوث أمور سيئة يمكن أن تلي عملية الارتطام، إلا أن الأبواب كانت مغلقة بإحكام قبل أن يتم فتحها بعد عدة دقائق. وقال إن الصدمة كانت قوية بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بجروح والمصحوبين بأطفال الذين سارعوا إلى الاطمئنان على أطفالهم. واستغرب حسن من عدم وصول فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف في الوقت المناسب، إذ أوضح أنها لم تصل إلا بعد 45 دقيقة من وقوع الحادث، رغم قرب المكان من مدينتي الدارالبيضاءوالمحمدية. وأضاف أن المسعفين تعاملوا بانتقائية مع الجرحى، حيث نقلوا الحالات الخطيرة أولا قبل أن ينقلوا باقي الجرحى من أجل تلقي العلاجات الضرورية. شابة أخرى، لم ترد الإفصاح عن هويتها، أكدت أنها لم تستوعب ما حدث، وكل ما تعرفه أن القطار الذي كانت على متنه تعرض لحادث، فأصيبت على إثره بجروح في رجلها اليسرى.