رفع رفاق الراحل أحمد الزايدي، الرئيس السابق للفريق الاتحادي، من وثيرة تحركاتهم أسبوعا واحدا قبل إعلان معارضي لشكر مغادرتهم سفينة الاتحاد الاشتراكي. مصدر مطلع كشف أن قادة "تيار الانفتاح والديمقراطية" وفعاليات مستقلة يراهنون على لقاءات حاسمة تعقد منذ يوم غد السبت وطيلة الأسبوع المقبل مع قادة نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والقطاع الشبابي والنسائي، بالإضافة إلى المسؤولين الإقليميين عن جهة الشاوية ورديغة وعبدة دكالة وتادلة أزيلال، لحشد التأييد لقرار القطيعة مع لشكر والبحث عن بديل آخر قبل تنظيم لقاء ختامي للقاءات الجهوية يوم الرابع عشر من الشهر الجاري. في المقابل لم يقف الكاتب الأول للاتحاد إدريس لشكر مكتوف الأيدي أمام تحركات مناوئيه بل طالب ببرمجة لقاءات قطاعية ومحلية بالتزامن مع حالة العصيان التي يخوضها رفاق الزايدي، وأكدت مصادر مقربة من لشكر أنه قرر عقد ملتقى وطني للشبيبة رغم معارضة بعض أطرها بالتزامن مع اللقاء الوطني للتيار، كما دعا قادة المكاتب الإقليمية والجهوية إلى التزام مواقعهم لإحياء الذكرى الأربعينية لوفاة الزايدي، وهو ما سيمنعهم من حضور ذكرى التأبين الوطنية التي ستنظم في التاسع عشر من شهر دجنبر الجاري بالمسرح الوطني في الرباط من قبل عائلة الزايدي ورفاقه .