في حواره مع موقع) اليوم 24 (يرد عادل بنحمزة ، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، على اتهامات حزب العدالة والتنمية، وعبد العزيز أفتاتي القيادي في الحزب، باستعمال حزب الميزان للمال والبلطجة في انتخابات مولاي يعقوب ماهو تعليقكم على ماصرح به أفتاتي، أن فوزكم كان بفضل البلطجة والمال؟ أفتاتي رجل بسيط، ومجرد "براح" لحزب العدالة والتنمية، وإذا كان يتهمنا بالبلطجة فعليه التوجه إلى وزير العدل، الذي ينتمي إلى حزبه، من أجل فتح تحقيق.
ماهو ردكم على تصريحات البيجيدي بأنهم يعتزمون الطعن في نتائج الانتخابات؟ بدل الطعن في الانتخابات، لابد من أن يتم فتح تحقيق في الفساد، الذي استعمل أثناء الانتخابات، و سيارات وزارة التجهيز، التي كانت تجوب قرى مولاي يعقوب مباشرة بعد إعلان المجلس الدستوري عن إعادة الانتخابات، هذا هو الفساد الكبير، الذي ترعاه حكومة البيجيدي، وليعلم البيجيدي أن دائرة مولاي يعقوب هي دائرة حزب الاستقلال، فهي جزء من دائرة زواغة، التي كان يترشح فيها دائما حميد شباط الامين العام للحزب، وفي انتخابات نوفمبر احتلينا الرتبة الأولى، وأصبح لدينا مقعدين، وفي الانتخابات الجزئية تم إعادة مقعد الحركة الشعبية، بسبب بعض الفساد المالي، وكان قد انسحب مرشحنا بسبب وعكة صحية، لكن في الانتخابات الجزئية الثانية ترشح حسن الشهبي وفاز بشكل عادي.
هل فوزوكم يدل على تراجع حزب المصباح؟ سبب فوزنا هو فقدان حزب بنكيران مصداقيته، وعدم وفائه بالوعود التي قطعها للشعب المغربي ، واعتقد انه اذا كانت هناك انتخابات تشريعية فسنسجل نفس النتيجة، وفوزنا اليوم يدل على أن المغاربة ليسوا راضين عن السياسة اللا شعبية لحزب المصباح ، وجرس إنذار لرئيس الحكومة من أجل إعادة حساباته، بعد الفوز الذي سرقه في الانتخابات التشريعية الماضية، بسبب الدعم الخارجي .
يتهمكم البيجيدي بأن حزبكم فقد من عراقته، وأصبح يخدم مصالح الدولة العميقة، وأنكم الصيغة الجديدة لحزب البام؟ نحن لا ننتظر تنقيطا من حزب صنعه إدريس البصري، أما الدولة العميقة التي يتحدثون عنها، فهم منتوج صافي لها ، هذا المصطلح الذي استوردوه من مرسي، فنحن الدولة العميقة بالنسبة لنا هي المخزن، كما أنه ليس من حق تجار الدين والمشوشين على المسار الديمقراطي، الحديث عن حزب عمره 80 سنة، وعلى الجميع أن يعلم أن وصول اليوم حزب البيجيدي الى السلطة بفضل التحول الديمقراطي، الذي ناضل حزب الإستقلال لأجله ولو كنا نريد الهيمنة على الحكم لاستطعنا، ولكننا كان هدفنا هو التقدم بالبلاد، وأريد أن اذكر من حارب البام هو حزب الاستقلال وليس البيجدي ، وهم استفادوا من هذه الحرب، وما أقوله موثق، وليس تاريخ ستون سنة بل حصل فقط بالأمس.