اعتبر عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن حزب الإستقلال استعمل المال والبلطجة في الإنتخابات الجزئية، التي عرفتها دارة مولاي يعقوب يوم أمس، مضيفا ان شباط ما هو إلا الصيغة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة ما هو تعليقك على فوز شباط بمقعد في بمولاي يعقوب ؟ هو فوز مال الريع ،والنتيجة من الناحية الكمية ليست لها قيمة، بحيث تمثل 0.25 في المائة من عدد مقاعد مجلس النواب، إلا أنها من الناحية النوعية بالنسبة لحزب الاستقلال والمغرب فهي سيئة لان شباط استعمل فيها المال والبلطجة، أما بالنسبة لنا فالنتيجة ايجابية. تواصلنا مع الساكنة وحصلنا على أصوات من القرى. للأسف حزب الاستقلال الذي كان يقوده المتصوفة، أصبح في يد المعربدين، فهل هذا هو النموذج الذي يبشر به شباط، اعتقد أن شباط هو الصيغة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، فالدولة العميقة أوكلت له المهمة التي كان يحاول البام ان يقوم بها في وقت من الأوقات وفشل، ثم أوكلت إلى جي 8 وهو الأخر فشل.
هل خسارة الحزب رغم نزول بنكيران الى الحملة مؤشر على تراجع شعبية المصباح بعد القرارات الا لشعبية التي اتخذها مؤخراً ؟ هذا يدل على استمرار الفساد الانتخابي، وهو ما يتبناه شباط بوضوح، هذه خسارة للمغرب ولحزب الاستقلال، أما شعبية العدالة والتنمية لايمكن أن تتراجع إلا عندما يتنافس مع الأحزاب النزيهة، أمثال حزب الطليعة، أو الحزب الاشتراكي الموحد او العدل والإحسان،وعندها إذا خسر يكون لخسارته معنى، أما الخسارة أمام المال فهي ليست خسارة ، مادام للحزب الخصم قد صرف أكثر من مليار سنتيم على هذه الانتخابات.
ألا ترى ان فوز حزب الاستقلال في هذه الانتخابات ربما تتشجع باقي الأحزاب على الموافقة إجراء الانتخابات الجماعية ؟ ليس هناك أي إشكال، بلعكس نحن مستعدون للانتخابات النزيهة والشفافة، وليس لدينا أي خوف من أي حزب، بدليل أننا في جهة فاس التي يعتمد عليها شباط، حصلنا على 3000 صوت ومقعدين، مقبل 1500 صوت لحزب الاستقلال، كما ان حزب الاتحاد الاشتراكي هو اليوم يتولى عمادة الرباط بفضلنا، والشكر اليوم يسعى إلى تنظيم مسيرة، ويستأجر أشخاص مقابل 100 درهم، حسب مانقلته بعض وسائل الاعلام، أما حزبنا فلا يحصل الا على الأصوات النظيفة، وهنيئا لنا بأي فوز، وهنيئا لأي حزب فاز بطريقة نزيه