بعد سلسلة من الاحتجاجات التي خاضها المواطنون بمجموعة من المدن خاصة بالمنطقة الشرقية، وبعد الوقفة التي نظمتها جمعية حماية المستهلك، أمام ولاية الجهة الشرقية، ستخرج غدا الجمعة 21 نونبر تنسيقية مناهضة المعيشة وتدهور الخدمات العمومية في وقفة أخرى أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء. التنسيقية التي قامت بتعبئة كبيرة وسط الساكنة والجمعيات المهتمة، تتوقع مشاركة كبيرة من جانب "الساكنة المكتوية بنار التهاب هذه الفواتير"، ووفق ما كشفه البكاي محمدي منسق التنسيقية فان التسعيرة المطبقة مثلا بقطاع الماء من جانب الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة وجدة تعتبر الأغلى على المستوى الوطني. وكانت التنسيقية على لسان محمدي قد هددت بالدعوة إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة، في حالة استمرار ارتفاع الفواتير، مشيرا إلى أن السكان في حالة عدم أدائهم لفواتير الكهرباء سيكونون صائبون في قرارهم، بالنظر إلى أنهم يتوصلون بمبالغ لا تعكس استهلاكهم الحقيقي.