نظمت أمام مقر ولاية الجهة الشرقية، وقفة احتجاجية ضد الزيادة المهولة في فواتير الماء والكهرباء. إذ هدد المحتجون بعدم تأدية ثمن الفواتير إلى حين إعادة النظر فيها ورفع سيف الغلاء المسلط على جيوب المستهلكين من طرف المكتب الوطني للكهرباء والوكالة المستقلة لتوزيع الماء الذي تبقى تسعيرته الأغلى بمدينة وجدة مقارنة مع باقي المدن المغربية الأخرى وهذا ما تضمنته تقارير المجلس الأعلى للحسابات. وعرفت مجموعة من المناطق بالجهة الشرقية عدة احتجاجات خلال الآونة الأخيرة للتصدي للزيادة الصاروخية التي تشهدها فواتير الماء والكهرباء. وببني ملال خرج العشرات من سكان الأحياء الهامشية للتعبير عن احتجاجهم ضد هذا الغلاء والزيادات في أسعار عدد من المواد الاستهلاكية. وبكلميم ندد مجموعة من المواطنين خلال وقفة نظموها أمام المقر الجهوي لوكالة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بغلاء فاتورة الماء، والتي اعتبروها لا تتلاءم وحجم استهلاكهم المنزلي.