وجه منتدى الصحافيين المغاربة في الخارج، رسائل الى ثلاثة من المقررين الخاصين بالأمم المتحدة بشأن الصحافي علي أنوزلا، عبّر فيها عن مخاوفه بشأن احتمال استعمال محاربة الإرهاب كذريعة لمزيد من التضييق على حرية التعبير والصحافة والتأثير على استقلالية القضاء. واعتبر منتدى الصحافيين المغاربة في الخارج أن السلطات المغربية لم تحترم المقتضيات القانونية في قضية علي أنوزلا أو في قضايا صحافيين حوكموا سابقا بموجب قانون الإرهاب. الرسائل وجّهت إلى كل من "بن إمرسون"، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق محاربة الإرهاب، و"فرانك لاروه"، المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في الرأي والتعبير، و"غابرييلا ناول"، المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين. ودعا المنتدى المقررين الثلاثة إلى إيلاء الأهمية القصوى لقضية اعتقال وملاحقة مدير نشر النسخة العربية من الموقع الإلكتروني، "لكم"، علي أنوزلا بمقتضى قانون الإرهاب المغربي. وأكد منتدى الصحافيين المغاربة في الخارج للمقررين الخاصين أن قضية الصحفي علي أنوزلا ليست قضية شخص، "ولكنها قضية يرتهن بها مستقبل حرية التعبير وحرية الإعلام في المغرب".