استنفرت رسومات و كتابات حائطية، صبيحة يوم العيد، السلطات المحلية بمختلف تشكيلاتها بمدينة فاس، والتي حضرت إلى حي الزهور بمقاطعة سايس، عقب إخطارها بوجود كتابات حائطية بجدران أحد المنازل بشارع باريس. وأظهرت صور حصلت عليها «أخبار اليوم»، أن الرسومات والكتابات الحائطية، مجّدت القضية الفلسطينية، وطالبت بالانتصار لغزة، كما توعدت اليهود. فيما حملت الكتابات عبارات ورسومات و«ميساجات» غير مفهومة، من قبيل ثنائها على «يوسف المسعودي»، الذي لم تنجح حتى الآن الأجهزة الأمنية في فك لغز هذا الاسم، خصوصا وأنه لا يوجد ضمن الشخصيات الجهادية ل«داعش» أو الجماعات المتطرفة الأخرى، كما أثار المحققين رسم العلم الإسرائيلي وبداخله اسم «الله». وكشف مصدر مطلع للجريدة، أنه ما أربك المحققين، هو أنه بالإضافة إلى العبارات ذات الخلفية الأصولية والجهادية، تضمنت الكتابات الحائطية، عبارات ثورية يسارية، من قبيل «أنا انتمي للجياع. . فمن سيقاتل»، وعبارة أخرى مستوحاة من الخطاب الراديكالي للثوري الماركسي الكوبي»أرنيستو تشي غيفارا»، «أينما وجد الظلم، فداك وطني». لكن اللافت في هذه الكتابات، يقول مصدرنا، هي عبارة «ردو لي فلوسي والسلعة، الشفارة الخونة»، والتي علق عليها مصدر أمني بأنها قد تكون صادرة عن أحد الباعة الجائلين، والذين تعرضوا مؤخرا لحملة واسعة قادتها السلطات المحلية لإخلاء الملك العمومي من ظاهرة الاحتلال العشوائي. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم