بعد دبي ولندن وباريس، منتدى "وظائف في المغرب" بأمريكا الشمالية في دورته السابعة بمونتريال الكندية يبحث عن مؤهلات مغربية. ويبحث المنتدى فرص التواصل بين الشركات المغربية في بلدان الاستقبال، ونظيراتها في بلدانهم الأصلية، كما يسعى إلى اكتشاف المؤهلات الاقتصادية ودمجها في الأعمال الرائدة التي يقدمها سوق العمل. ويهدف المنتدى إلى تقريب القوى الاقتصادية المغربية بقوى أمريكا الشمالية، وخلق فرص المبادلات التجارية، والرفع من مستوى دخل المقاولات المغربية، وتوعية المبتدئين أو المقبلين على إنشاء مقاولات من "الألغام" الاقتصادية والاجتماعية، على حد قول المنظمين. والبحث عن المشاركة في المشاريع الكبرى للتنمية الوطنية بالبلد الأصل وبلد المهجر. وستجتمع حوالي 1500 شركة ومنظمة اقتصادية مغربية وكندية ب"دار المغرب" في كندا يوم غد، في يوم دراسي ستنظم فيه موائد مستديرة تناقش الظرفية الاقتصادية للمغرب وفرص التنمية، وستعرض فيه المؤسسات العامة والخاصة المغربية ما تزخر به من مؤهلات. وقال المنتدى في بيان له، إن المؤهلات التقنية والإدارية هي الأداة الأساسية لمساعدة الشركات والدول في مشاريعها الإنمائية، مضيفا ان المغرب يعرف نموا قويا في مختلف القطاعات، إلا أنه يواجه أكثر من أي وقت مضى العديد من التحديات الاقتصادية منها الطلب القوي على الموارد البشرية المؤهلة. وسبق أن نظم المنتدى لقاءات له بكل من باريس ولندن ومونتريال ودبي والدار البيضاء، ويسعى وفق هدفه المسطر إلى المصالحة بين البيئة المهنية، ومهارات الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في العالم. ويرتكز المنتدى على ثلاثة محاور أساسية، وهي توظيف الأطر بحضور العديد من الشركات والمجموعات الاقتصادية المغربية والأجنبية، وتنظيم ندوات وورشات حول مواضيع اقتصادية راهنة، وكذا التركيز على ريادة الأعمال المغربية. وتمكن المنتدى منذ إطلاقه سنة 2007 من استقبال أزيد من 50 مجموعة مغربية، وفي مقدمتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة أونا،و الشركة الوطنية للاستثمار والقرض الفلاحي".