بدأت اليوم محاكمة السلفي المغربي فؤاد بلقاسم في مدينة أنتويرب البلجيكية، إلى جانب 45 شخصا، منهم 38 ستتم محاكمتهم بشكل غيابي، حيث لا يزال أغلب هؤلاء يقاتلون في سوريا. ويوصف فؤاد بلقاسم ب"العقل المدبر" للمجموعة السلفية، ولهذا سيحاكم إلى جانب 16 شخصا كقادة "منظمة إرهابية"، وقد يواجه هؤلاء احتمال عقوبة السجن عشرين عاما. ويعتبر بلقاسم من أكثر السلفيين النشيطين، بحيث أن خطبه منتشرة في الشوارع وأشرطة الفيديو، كما أنه تم اعتقاله منذ أبريل 2013، بالإضافة إلى انه لم يتوجه إلى سوريا مطلقا خلافا لغالبية أعضاء المجموعة التي تأسست العام 2010 في مدينة أنتويرب. ويحاكم المتهمون الآخرون كأعضاء في المنطقة، ومن بينهم الشاب "جيون بونتنيك"، وهو بلجيكي لم يتجاوز من العمر 19 سنة، وأمضى ثمانية أشهر في سوريا، لكنه بدوره رفع شكوى متهما عددا من الموقوفين معه الذين يشتبهون بأنه جاسوس لقيامهم بسجنه في سوريا، حيث يؤكد انه كان لفترة محدودة في نفس الزنزانة مع جيمس فولي الرهينة الاميركي الذي قطع رأسه، و الرهينة البريطاني جون كانتلي.