أعلن التنسيق النقابي في قطاع الصحة الذي يضم 6 تنظيمات نقابية، توصله إلى اتفاق مع الحكومة لحل الملفات العالقة بخصوص اتفاق 23 يوليوز 2024، معلنا في الوقت ذاته تعليق برنامجه النضالي الذي كان يتضمن عددا من الخطوات التصعيدية في الأيام المقبلة. وبعد عقده لقاء مع وزير الصحة، أعلن التنسيق في بلاغ، أن الطرفين اتفقا على التنفيذ السريع والكامل لاتفاق 23 يوليوز مع أجرأة كل النقاط الواردة فيه، مؤكدا أن الأمر يتعلق باستئناف التنزيل وليس إعادة النقاش حول المواضيع المطروحة. كما تعهدت الحكومة بالحفاظ على جميع الحقوق والمكتسبات لفائدة مهنيي الصحة كموظفين عموميين مع إضافة مكتسبات جديدة، والتي تم التنصيص عليها بموجب القوانين المهيكلة للمنظومة الصحية، وذلك خلال إعداد وتنزيل النصوص التطبيقية لهذه القوانين وفق مقاربة تشاركية بعد التوافق مع الهيئات النقابية. كما يشمل الاتفاق الحفاظ على صفة الموظف العمومي لمهنيي الصحة مع منحه كافة الضمانات والحقوق الأساسية، والتي يكفلها الدستور والنصوص التشريعية الجاري بها العمل، لا سيما النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية خاصة الفصل 2و3 منه، وأداء أجور مهنيي الصحة من الميزانية العامة للدولة -فصل نفقات الموظفين -من طرف الخزينة العامة للمملكة طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل مع توفرهم على مناصب مالية قارة. من المكاسب التي تم إعلانها في الاتفاق أن المستخدمين العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية سيستفيدون كذلك من صرف أجورهم من الميزانية العامة للدولة كما باقي العاملين في القطاع.