ردا على ما نشر عنه من اتهامات بالتعاقد مع فندق فاخر لتوفير وجبات لأشخاص لا تربطهم علاقة بالوزارة بميزانية سنوية تقدر ب 62 مليون سنتيم، قال عبد اللطيف ميراوي في توضيح توصل به « اليوم24″، إن « كل ما يتم تداوله من طرف بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي حول نفقات غير مبررة وعقود مع فنادق، هي ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة ». وتساءل ما الغرض من هذه الإشاعات المزيفة؟ وأضاف أن اختلاق الشبهات والإساءة إلى مسؤولين سابقين صارت منهجية جديدة في تدبير قطاع التعليم العالي؟ هل اختلاق هذا النوع من الجدل العقيم والمساهمة في نشر أوهام بعض الأشخاص المشكوك في نزاهتهم أكثر أهمية من الترافع حول قضايا التعليم العالي، ومواصلة تفعيل مشاريع PACTE ESRI من أجل تعزيز قدرات الجامعات المغربية وتحقيق الأهداف التنموية لبلادنا؟ وقال ميراوي إن هذه السلوكات لا تمت بصلة لمبادئ التعليم العالي الذي جعل من ركائزه التقييم الموضوعي والاستناد إلى معايير معتمدة وواضحة، مشددا على أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى القضاء في حالة التشهير والإساءة إلى السمعة.