قال وزير الخارجية ناصر بوريطة أمام الاجتماع المخصص لوضعية المرأة في أفغانستان في الأممالمتحدة في نيويورك إن المغرب يشاطر المجتمع الدولي قلقه إزاء الأهمية الحاسمة لحماية حقوق النساء والفتيات في أفغانستان والنهوض بها، لكن يجب عدم تحويل النقاش حول الوضع في أفغانستان إلى نقاش حول دور المرأة في الإسلام. وأوضح ان المغرب « كبلد مسلم لديه إيمان راسخ بأن قيم الإسلام تتوافق تماما مع حقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة ». كما أن المغرب يؤمن بأن المساواة تتجاوز الحدود الثقافية؛ فهي مبدأ عالمي متجذر في العدالة والكرامة. واعلن ان المغرب يظل ملتزما بحماية حقوق المرأة والنهوض بها. وقال « نجتمع هنا اليوم لنؤكد من جديد التزامنا بضمان احترام الحقوق الأساسية لكل امرأة وفتاة في كل مكان في العالم »، واعتبر أن إقصاء المرأة من التعليم والحياة العامة يعيق تقدم أي بلد ويقلل من فرص تحقيق السلام والنمو المستدام. واعتبر بوريطة أن المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة ليس حكرا على بلد، ولكن جميع الدول ملزمة بدعمها. مضيفا » عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، فإن المغرب يفضل دائمًا نهج الحوار والتعاون، وأنه وينطبق هذا المبدأ أيضًا على وضع المرأة في أفغانستان.