حرصت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار اليوم الإثنين، في جلسة عامة بمجلس النواب مخصصة لمناقشة تقرير المجموعة الموضوعاتية حول « شروط وظروف تطبيق القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء »، على الإشارة إلى العنف الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على نساء وفتيات وأطفال غزة. واعتبرت حيار، في الجلسة ذاتها، أن « الممكلة المغربية هي الدولة الوحيدة، التي تمكنت من إيصال مساعدات برية لسكان غزة والمقدسيين، نظرا لثقة مختلف الأطراف في جديتها ومصداقيتها ». وأضافت المسؤولة الحكومية، « مقوف بلادنا واضح، وتضامن الممكلة المغربية مع الشعب الفلسطيني في محنته شهدته كل المحافل الدولية، حيث بادرت إلى الدعوة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لغزة ». وأشارت الوزيرة إلى مبادرة وكالة بيت مال القدس، التي أطلقت مبادرة للتمكين الاقتصادي لنساء غزة في يونيو الماضي، عقب التوقيع على اتفاقية مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة. وكانت وزارة التضامن والأسرة وقعت نهاية يونيو الماضي مع وكالة بيت مال القدس الشريف، اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الأطفال والنساء في فلسطين، وتقديم مبادرات اجتماعية في هذا الخصوص. جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة الرباط الأربعاء، بين مدير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، والوزيرة عواطف حياربا، بحضور وزيرة التنمية الفلسطينية سماح أبو عون، وفق بيان وكالة بيت مال القدس. وتهدف الاتفاقية إلى « اعتماد برامج المساعدة الاجتماعية للفئات المحتاجة بفلسطين، وبرامج التنمية البشرية التي تهتم بالارتقاء بالفئات النشيطة، لا سيما المشاريع المرتبطة بتمكين المرأة ». كما تهدف إلى « خلق مبادرات للحماية الاجتماعية، تدعم الأسر الهشة وحماية الأطفال اليتامى ضحايا الحرب (الإسرائيلية) ».