توج المنتخب الوطني المغربي بلقب « الكان »، للمرة الثالثة في تاريخه، عقب انتصاره على أنغولا بخمسة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية قاعة مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة. وبدأ أبناء هشام الدكيك، المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب سفيان بوريط، أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها، وبحضور العديد من الشخصيات، على رأسها فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وباتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة، وجياني إنفانتينو، رئيس « فيفا ». وتمكن المنتخب الأنغولي من تعديل النتيجة عن طريق اللاعب أديريطو، بعد دقيقة من افتتاح التهديف من قبل أسود القاعة، لتتواصل المباراة في شد وجذب من دون أي جديد، إلى غاية الدقيقة 16، التي عرفت إضافة المنتخب المغربي للهدف الثاني عن طريق اللاعب ادريس الرايس، بينما تكفل سفيان المسرار بتسجيل الثالث، منهيا الشوط الأول بتقدم منتخب بلاده بثلاثة أهداف لهدف على أنغولا. واتسمت الجولة الثانية بالندية بين المنتخبين، سعيا منهما لزيارة الشباك مجددا، بغية تقليص الفارق من قبل أنغولا، ولإضافة الهدف الرابع من طرف المغرب، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل تألق الحراس في التصديات، وكذا تسرع المهاجمين في إنهاء الهجمات، ليستمر الوضع على ماهو عليه، على أمل زيادة أهدافا أخرى من طرف أسود القاعة، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق. واستمرت هجمات المنتخب المغربي إلى غاية الدقيقة 31، التي عرفت تسجيل الهدف الرابع عن طريق اللاعب سفيان المسرار، مقربا منتخب بلاده من من تحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، في الوقت الذي واصل أنغولا البحث عن زيارة شباك عبد الكريم انبيا للمرة الثانية، دون تمكنه من تحقيق مراده، ليتمكن بعدها بلال البقالي من إضافة الهدف الخامس، منهيا بذلك المباراة بانتصار المغرب بخمسة أهداف لهدف توج على إثرها باللقب.