تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة من الانتصار على الأرجنتين بسباعية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الخميس، على أرضية القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة. واتسمت المباراة في جولتها الأولى بالندية بين الطرفين، بحثا عن الهدف الأول، مع أفضلية للمنتخب الوطني المغربي من ناحية النجاعة الهجومية، حيث بحث اللاعبون عن الوصول إلى شباك خصمهم بشتى الطرق الممكنة، ومن ثم الحفاظ على النتيجة لتحقيق الانتصار في أولى اللقاءات الإعدادية. وبعد العديد من المحاولات، تمكن المنتخب الوطني المغربي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب عثمان بومزو، قبل نهاية الشوط الأول بست دقائق، ليتكلف بعدها اسماعيل أمزال بإضافة الهدف الثاني بعد دقيقة فقط، ليجد المنتخب الأرجنتيني نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتقليص الفارق ومن ثم التعادل. وحاول المنتخب الأرجنتيني الوصول إلى شباك عبد الكريم أنبيا بغية تقليص الفارق، بشتى الطرق الممكنة، دون التمكن من ذلك، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات، في الوقت الذي ظل أبناء هشام الدكيك يناورون بحثا عن الهدف الثالث، إلى أن تأتى لهم ذلك في الدقيقة الأخيرة عن طريق اللاعب اسماعيل أمزال، مسجلا هدفه الشخصي الثاني، ومنهيا الجولة الأولى بتقدم المغرب بثلاثية نظيفة. وبدأ منتخب الأرجنتين الجولة الثانية ضاغطا منذ صافرة الحكم، سعيا منه لتقليص الفارق، ومن ثم التعادل للعودة في النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء قلة التركيز في اللمسة الأخيرة، فيما عاد المنتخب المغربي للوراء مفضلا الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ثالثا ضد مجريات اللعب. واستطاع المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى مرمى الأرجنتين للمرة الرابعة عن طريق اللاعب سفيان المسرار قبل تسع دقائق من نهاية المباراة، ليتمكن بعدها أبناء هشام الدكيك من إضافة الهدف الخامس والسادس والسابع، في الوقت الذي فشل فيه المنتخب الأرجنتيني في الوصول إلى شباك عبد الكريم انبيا، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار أسود القاعة بسباعية نظيفة على الأرجنتين.