تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة من الانتصار على الدانمارك بثمانية أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة. واتسمت المباراة في جولتها الأولى بالندية بين المنتخبين، قبل أن تتحول السيطرة للمنتخب الوطني المغربي بحثا عن افتتاح التهديف، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها مع مرور الدقائق، وتحقيق بذلك الانتصار الثاني له خلال لقاءاته الودية، بعد الأول الذي كان أمام الأرجنتين بسباعية نظيفة. وبعد العديد من المحاولات، تمكن المنتخب المغربي من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب سفيان المسرار من ضربة جزاء، ليجد المنتخب الدانماركي نفسه متأخرا في النتيجة ومطالبا بالتعديل، إلا أن سيطرة أبناء هشام الدكيك على مجريات اللقاء، لم تمكنهم من تحقيق مرادهم، في الوقت الذي جاء فيه الهدف الثاني للمغرب بفضل عثمان بومزو. وتمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الثالث عن طريق اللاعب عثمان بومزو، قبل نهاية الجولة الأولى بأربع دقائق، الأمر الذي جعل الدانمارك يعتمد على الحارس الطائر للزيادة العددية، إلا أن لاعبي المغرب باغتوه بالهدف الرابع، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الأسود برباعية نظيفة. واستطاع المنتخب الدانماركي الوصول إلى شباك عبد الكريم انبيا مع بداية الجولة الثانية، مقلصا الفارق إلى ثلاثة أهداف، باسطا بذلك سيطرته على مجريات المباراة، في ظل الزيادة العددية، نتيجة اعتماده على الحارس الطائر، بينما اعتمد المنتخب الوطني المغربي على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له الهدف الخامس مع مرور الدقائق. وفي الوقت الذي كان المنتخب الدانماركي يبحث عن الهدف الثاني، تمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الخامس بفضل اللاعب عثمان بومزو، مسجلا هدفه الثالث في اللقاء، فيما تكفل سفيان المسرار بتسجيل السادس والسابع، قبل أن يعود عثمان بومزو ويسجل الهدف الثامن، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أسود القاعة بثمانية أهداف لهدف على الدانمارك.