فشل مولودية وجدة في تحقيق أول انتصار له هذا الموسم، عقب التعادل بهدف لمثله مع أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب الشرفي لوجدة، لحساب الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل سندباد الشرق المباراة في جولتها الأول مندفعا منذ البداية، بحثا عن افتتاح التهديف ومن تم الحفاظ على النتيجة، لحصد النقاط الثلاث والهروب من المركزين المؤديين للقسم الاحترافي الثاني، بما أنه يحتل الصف الأخير بنقطتين فقط من 21 نقطة ممكنة، قبل مباراته اليوم أمام أولمبيك آسفي، الذي يبحث بدوره عن الانتصار للارتقاء في سلم الترتيب. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن مولودية وجدة من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب يوسف ميشط بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 15، ذاهبا بفريقه إلى المركز 14 مؤقتا، فيما وجد لاعبو القرش المسفيوي أنفسهم أمام ضرورة تعديل النتيجة قبل نهاية الجولة الأولى، ومن تم البحث عن هدف الانتصار، إن هو أراد الالتحاق بركب المقدمة. وحاول أولمبيك آسفي الوصول إلى شباك زياد لعفسة بشتى الطرق الممكنة لتعديل النتيجة قبل نهاية الجولة الأولى، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح فيه لاعبو مولودية وجدة إضافة الهدف الثاني، نظرا لتسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم سندباد الشرق بهدف نظيف. واستمر رفاق ابراهيم البحراوي في البحث عن التعادل خلال أطوار الجولة الثانية، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة، بعد الوصول إلى مربع العمليات سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي واصل فيه مولودية وجدة مناوراته، على أمل زيارة شباك الخصم للمرة الثانية، دون استطاعته تحقيق مبتغاه، علما أن سندباد الشرق يبحث عن انتصاره الأول هذا الموسم، بعد تحقيقه تعادلين وتعرضه لخمس هزائم في السبع جولات السابقة. ولم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، حيث استمرت الأمور على ماهي عليه، هجمة هنا وهناك بغية إدراك التعادل من قبل أولمبيك آسفي، ولإضافة الهدف الثاني من طرف مولودية وجدة، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية، تمكن القرش المسفيوي من إحراز التعادل عن طريق اللاعب سهيل يشو من ضربة جزاء، منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثه.