عاد المغرب التطواني من الزمامرة بنقطة، عقب تعادله مع أولمبيك آسفي بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب أحمد شكري، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ المغرب التطواني المباراة في جولتها الأولى من دون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الخامسة عن طريق اللاعب يوسف عربيدي، ليجد لاعبو أولمبيك آسفي أنفسهم متأخرين منذ البداية، وهم الذين كانوا يمنون النفس بالتقدم أولا. وبحث أولمبيك آسفي عن التعادل مع مرور الدقائق، من خلال المحاولات التي سنحت له، إلا أن غياب النجاعة الهجومية والتناسق بين اللاعبين حال دون تحقيق ما يصبو إليه، فيما ظل المغرب التطواني يناور بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة لمباغتة المسفيويين بهدف ثاني، دون تمكنه هو الآخر من تحقيق مراده. وظل القرش المسفيوي يبحث عن التعادل إلى أن تمكن من ذلك في الدقيقة 34 بقدم اللاعب شيكنا ساماكي من ضربة جزاء، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث الفريقان من جديد عن هدف الانتصار، الذي سيمكن مسجله من الارتقاء في سبورة الترتيب، علما أن النقاط الثلاث تعني احتلال آسفي للوصافة ولو مؤقتا، فيما سترتقي بالحمامة البيضاء إلى المراكز الستة الأولى. وحاول الفريقان الوصول إلى الشباك للمرة الثانية دون تمكنهما من ذلك، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، سواء أثناء التمرير أو التسديد عند الوصول إلى مربع العمليات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين. ولم تعرف الجولة الثانية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما "على أقليتها" إلى أهداف، جراء الأداء المتوسط من اللاعبين، ناهيك عن كثرة التمريرات الخاطئة والتسرع في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المغرب التطواني رصيده إلى 12 نقطة في المركز التاسع مؤقتا، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى النقطة 16 في الرتبة الخامسة بشكل مؤقت، في انتظار إجراء باقي مباريات الجولة العاشرة.